قالت وداعــــــــا..

قالت وداعـــــــــــــــــــــــــاً ..

فقلت لها وما الجديدُ !!
وأول ما خططتِ لنا الوداعَ
وستتليها غدا لمسامعي
ولربما من بعد غدٍ أو يزيدُ
لا
أنا لن أقول كما انتظرتي
أنا لن أقول لك الوداعَ
أنا لن أكون كما اعتقدتي
متحطماً
أبكي انتهت
بوداعكم كل الحياه
فلكِ الحياة كما أردتِ
عزيزةً مزدانةً معطاء
وبنا الحياة كما حكمتِ
رحّالةٌ .. عصماء
في كل أطباع الهوى
فاليوم وصلكِ وجهتي
وغدا ستعشقني السماء
من ترتدي ثوبي أنا
من تبتغي مني الهنا
من تهتوي عيناها لي
من تنتحب ولهاً علي
من .. من .. ؟
لا
أنا لن أقول لك الوداع
أنا لن أغامر بعدكِ
فما عدت أحتمل الضياع
لا تغضبي
إن قلتُ لك
أنا لن أهاجر متعتي
لا تسعدي
إن عشتُ لك
فلمثلكم كتب العناء
ولتعلمي يا سيده
فلربما من قبلكم
قد زرت أسماءاً عديده
وسكنت أهواءاً فريده
ولكنني
لم أرتضي حب البقاء
ولم أجد إلا أنا
قد هالني كُثرَ الهُراء
أنا لست إلا ما أنا
رحال يدعوني الضياء
وإليك تهفو رغبتي
ومنك يمنعني الحياء
انتي معي
ما كنت أمتهن الهوى
انتي معي
نورٌ أضاء مسيرتي
وجــــــــــداً
وأسقاني الهناء
أنا لن أكون كما أنا
أجول بحثا عن شقاء
أقولها فلتعلمي
هنا سترسو لهفتي
هنا سيحلو لي الغناء
هنا سأعلم من أنا
وأمتطي نجم المساء
لا تجزعي .. لا تجزعي
لن تعلمي مني أنا
عشقاً تعانقه السماء
سيظل وهجك داخلي
وينير أجرام الفضاء
وسيحتفي أو ينطفي
فالقدر يكسوه الخفاء
سيصون عهدك طيفك
وسأكتفي بك ملهمه
لبيت شعري والهجاء
أنا لن أقول لك إرجعي
ما عدت أحتمل الشقاء
فلست أنكر أنك
غريرة .. نقية .. شيماء
فالحب لا يجدي معي
وأنا يحاصرني الوفاء
هي دنيتي هي ثمرتي
هي كل أشكال الشفاء
سيظل ابحاري لها
هي وحدها
لذا يا حلوتي
لا تسرفي مني الهوى
فتتعبي
أما أنا فراحتي بمواجعي
والشعر يغريه الشقاء
صغيرتي
لا ترتضي أن تسمعي
قصص الهوى من ماجن
فالتحذري و التحذري
في العشق ألوان البغاء
فاليوم عدتي سالمه
متألقه
بكل أسرار النقاء
وغدا ونجهل ما غداً
ينوي الهوى من جنحة
حيث لا يغني دواء
كوني كعهدك داءما
أميرة وقصيدة
تفوق أهواء النساء

مع تحياتي
السراعي