صور يستعيد هيبته ويعود لمنصات التتويج

ضربات الجزاء تبتسم للأزرق
صور يستعيد هيبته ويعود لمنصات التتويج

صور يستعيد هيبته ويعود لمنصات التتويج Picsport2

أحرز فريق صور كأس مسابقة حضرة صاحب الجلالة لكرة القدم بعد فوزه على فريق مسقط بفارق ركلات الجزاء الترجيحية 6/4 بعد أن انتهى الوقتان الاصلي والاضافي الى التعادل الايجابي بهدف لكل فريق.
وبعد انتهاء المباراة وتوجه لاعبي صور الى تحية جماهيرهم في المدرجات قام صاحب السمو السيد حارب بن ثويني آل سعيد راعي الاحتفال بتسليم كأس البطولة الى قائد فريق مسقط بعد أن قام سموه بتسليم لاعبي الفريق الميداليات الذهبية ولاعبي مسقط الفضية. وهذه هي المرة الثالثة التي يفوز بها صور باللقب بعد عامي 72 و92 وسبق له ان خسر المباراة النهائية في العام الماضي وسجل هدف المباراة الاول مسقط عن طريق محترفه البرازيلي اوليفيرا من كرة رأسية رائعة في الدقيقة (64) وأدرك التعادل لصور خالد مبارك من كرة مباشرة بعد ذلك بأربع دقائق.
ويدين فريق صور كثيرا لحارسه سعيد خميس في الفوز سواء من خلال تصديه للعديد من الكرات الصعبة في المباراة أو من خلال تصديه لركلة جزاء واحرازه الهدف الخامس والحاسم الذي منح صور اللقب حيث تصدى سعيد لركلة الصربي المحترف في صفوف مسقط جوران ونفذ الركلة الخامسة بطريقة احترافية.
وسجل صور ركلات الجزاء الخمس التي منحت عن طريق محسن صالح وابراهيم صابر وحميد جمعة وخالد مبارك واخيرا سعيد خميس، بينما سجل لمسقط البرازيلي اوليفيرا والمغربي أنوار منصر ومبارك مشعل وفشل جوران ولم تكن هناك حاجة لتسديد الركلة الخامسة بعد أن كان صور قد حسم المباراة.
من الناحية الفنية جاءت المباراة متوسطة ولم يقدم الفريقان العرض المطلوب، كما هي حال نهائي الكؤوس وتناول الفريقان في السيطرة على مجرياتها، وأهدرا مجموعة من الفرص المباشرة على مدار الاشواط الاربعة كانت أكثر نسبيا لمسقط لكن كرة القدم لا تعترف بذلك.
بداية الشوط الاول كانت حذرة من الطرفين اللذين حاول كل منهما التقدم نحو مرمى الآخر واستمر جس النبض 10 دقائق لتبدأ الخطورة من كرة عبدالله ثويني التي لعبها ابراهيم صابر في الدقيقة (12) ورد اوليفيرا بكرة خطرة بعد ذلك بدقيقتين، واعتمد مسقط الذي تحسن اداؤه بعد ذلك على انطلاقات راشد المشايخي الذي شكل خطورة واضحة فيما كان صور يعتمد على الدخول من العمق تارة ومن الاطراف تارة اخرى دون خطورة حقيقية بعد ان شدد الفريقان الرقابة على مفاتيح اللعب، واجرى مدرب مسقط سلوبودان تغييرا بخروج سالم الحبسي للاصابة ودخول هيفر درويش.
وهدأ الايقاع كثيرا بعد منتصف الشوط الاول وحصل أحمد سليم على أول انذار ولم يتغير الحال رغم بعض المحاولات الجميلة النادرة من الفريقين التي لم يكتب لها النجاح.

شوط الأهداف

في الشوط الثاني لم تتغير الحالة وبقي الحرص والحذر عنوانا ونشط عادل خليفة من الجهة اليمنى لمسقط وحاول عبدالله ثويتي في صور لكن البطيء بقي مسيطرا على اداء صور واتيحت فرصة ليوسف عنبر الذي سار بالكرة ثم سددها قوية بعيدا عن المرمى.
وأجرى مدرب صور أول تغيير بخروج يعقوب سليم ودخول عامر سلطان في الدقيقة (63). ومن خطا احتسب على صور لعب أحمد سليم كرة عالية انبرى لها البرازيلي أوليفيرا ونفذها بطريقة رائعة محرزا الهدف الاول.
وأشعل هذا الهدف الحماس في جماهير مسقط واندفع صور مهاجما ناشدا التعديل ولم يتأخر ذلك من خطأ احتسبه الهلالي على جوران بعد ان لمس الكرة بيده نفذه خالد مبارك بطريقة رائعة الى أقصى نقطة من مرمى حارس مسقط مدركا التعادل ومعيدا المباراة الى البداية في الدقيقة (68).
بعد الهدف توقعنا ارتفاع المستوى الفني لكن ذلك لم يحدث وان ازداد الايقاع سرعة بعض الشيء لكن الاخطاء زادت وتوترت الاعصاب وظهرت بعض الخشونة وبدأ الاعتماد اكثر فأكثر على المحاولات الفردية واستغلال خطأ من أحد الفريقين. وتحرك يوسف شعبان ومرر الى اوليفيرا الذي سدد ولكن سعيد خميس بالمرصاد وحول الكرة الى ركنية، واختراق من قبل عامر سلطان في دفاعات مسقط تحولت الكرة الى ركنية سددها تراوري وقطعت من قبل المدافعين اثناء توجهها الى مرمى مسقط حتى أعلن الحكم نهاية الوقت الاصلي للمباراة بالتعادل الايجابي 1/.1

وقت إضافـي

في الحصة الاضافية الاولى خرج تراوري محترف صور ودخل بدلا عنه المحترف الآخر اوليفييه الذي لم يفعل شيئا وحوّل عادل خليفة كرة عرضية أبعدها حارس صور وأجرى مدرب مسقط تغييره الثالث بخروج يوسف السعدي ودخول تقي مبارك لكن الامور لم تتغير وان قدّم مسقط لعبة جماعية جميلة عندما تبادل لاعبوه الكرة عدة مرات قبل ان تصل الى جوران الذي سددها بقوة أمسكها حارس صور ببراعة وثقة. وتواصل الاداء واللعب غير المنظم والكرات المقطوعة والبطء في الانتقال من الدفاع الى الهجوم حتى أعلن الحكم نهاية الشوط الاضافي الاول.
وسدد محسن صالح كرة قوية امسكها حارس مسقط على دفعتين.
وفي الحصة الاضافية الثانية خرج عادل خليفة ودخل بدلا عنه أنوار منصر في مسقط ودخل راشد المشايخي من الجهة اليسرى ودخل منطقة جزاء صور لكن عامر سلطان قطع الكرة ببراعة وحولها الى ركنية.
ثم تسديدة رائعة من جوران أبعدهها سعيد خميس الى ركنية وخرج عبدالله ثويني المصاب في صور ودخل بدلا عنه أحمد محمد الحتروشي، ثم طرد الحكم أحمد سليم من مسقط لنيله الانذار الثاني في الدقيقة 8 من الحصة الاضافية الثانية لكن ذلك لم يغير شيئا وبدأ وكأن الفريقين اقتنعا بضرورة اللجوء التي ركلات الجزاء ثم اعلن الحكم عن نهاية الحصة الاضافية الثانية والمباراة ويحتكم الفريقان معا الى ركلات الترجيح لحسم اللقب واللقاء، وكانت الابتسامة الكبيرة لصور الذي استغل ركلات الترجيح من خلال مهارة لاعبيه وأحرز اللقب وعوّض خسارته لنهائي العام الماضي وعاد الكأس من جديد الى المنطقة الشرقية والى ولاية صور.

</BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE>

تشكر عذااااب الشوق

على الخبر

مع أني كنت أتمنى أن فريق صور

يفوز بالكاس

قبل المباراة