من عافني دسته

كلام الليل يمحوه النهار ,,,,,,,,,وكلامك ما انمحى ثابت في الفؤادي
لا أني بين البشر, ولاأدري بالي صار,,,,,,, رعشة طروفي ورجفت فؤادي
شعور بالخفا في المهج فار,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وولع مهجتي وأثلج فؤادي
تجيني تالي الليل تشعل بالحشا نار,,,,,,,,,,,, صعب ينطفي ثابت الأوتادي
وإنت اللي وعدت إيش صار ما صار,,,,,,,,,,,, ما يفرق بيننا العبادي
للأسف غبت وتونا بأول المشوار وينه كلامك يخفف سهادي
صدق لقالوا الوقت دوار,,,,,,,,,,, تمسي بعد الوفاء في واد وأنا في وادي
ما اني بمتبع النار بالنار,,,,,,,,,,, ولا أني بصارخ ومجمع الأحشادي
أنا أتركك للخالق الجبار,,,,,,,,,,, العالم بأمورك ولك هادي
خلف الشجر وتحت كل حجر,,,,,,,, وفي الفلا والبوادي
بحثت لك سبب وتعذرت الأسباب ,,,,,,,,وهجرت أنا قطرة الماي وكل زادي
كتمت ونتي والتنازل لي عار,,,,,,,, عمرك شفت نجم على الأرض متبادي
فيني طيب الأصل وماني بتابعك بثار,,,,,,,,, وما اني بسائلك ودادي
يقولوا الجار للجار فكيف هانت عليك عشرة,,,,, وترمي وليفك بسهم وتاذي
من عافني دسته ونصبت له تذكار,,,,,,,,,,, تحت القدم ذليل يرتجي الأسيادي
إنت كنت في مملكتي أمير وبخاطرك إخترت الإندثار,,,,,,, يوم إنك أخلفت ميعادي

***************

ما عرفت إنت لمن ساقتك الأقدار؟!,,,,,,, أنا إلي إمسحت دمعتي طيبي
أنا الشجن والنوح كان لي دار,,,,,,,,,,, وعفتهم وراي بالأمس القريبي
جيت ما جيت ماإلك تأثار,,,,,,,,,,,,,,, من هو إنت لأجلك أذبح وريدي
إن كنت سر فأنا منبع أسرار,,,,,,,,,,,,,, عجز عراف يقرأ كف إيدي
مضى يومك تفكر ومحتار,,,,,,,,,,,,,,,,, ألحين صارت روحك تهااذيبي !
إل حصل قدره الواحد القهار,,,,,,,,,,,,, وحبك كان غصب عني نصيبي
عهد مني مإله تكرار ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,لأقتل طيوفك وأدعي شمسك تغيبي
روح دور في الكون أمثالك إكثار,,,,,,,,,, ما خلت منهم دروبي
بوصي هلي وكل جار,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وبشهد عليهم ربي بماطاليبي
لمتت غسلوني وصلوا علي بالإستغفار ,,,,,,,ولاتدخلوا عذولي يصلي بي
وشيعوا جنازتي صغار وكبار,,,,,,,,,,,, وإحرموه أجري وامنعوه تعذيبي
ييحكم بيننا العادل القهار,,,,,,,,,,,,,,,,, وإن غدا لناظره قريبي

مع تحياتي الخالصه

السراعي

شعرك ما ينمحي

يضل في قلوب اي واحد يقرااا

الشعر